محمد عمر أكيتو

11 12 1614 15

 

  • ولد الشيخ محمد عمر أكيتو عام 1919م في قرية مكعكع الواقعة شمال مدينة عصب في إقليم دنكاليا ، و نشأ وترعرع في مدينة عصب.
  • تلقى تعليمه في المراحل الدراسية الأولى في مدينة عصب ، درس إلى الصف الرابع في مدرسة إيطالية ، وقد كانت تلك أعلى مرحلة دراسية مسموح بها للأرتريين آنذاك ، كما رحل إلى جمهورية مصر العربية للدراسة ولم يمكث بها طويلاً ، و ذهب أيضاً إلى الجمهورية اليمنية من أجل التعليم كما عمل في التجارة هناك وعمل أيضاً مساعدًا في الترجمة وكان يجيد اللغتين العربية و الإيطالية.
  • عمل كمترجم وموظف في الإدارة الإيطالية في الفترة (من 1935 حتى 1947).
  • انخرط في العمل السياسي وأصبح عضواً فاعلاً وقيادياً نشطاً في الرابطة الإسلامية.
  • عام 1952م دخل المناضل أكيتو قبة البرلمان كعضو ، ممثلا للعفر بدنكاليا وهناك أصبح زعيماً وطنيا وأحد أهم أقطاب البرلمان .
  • تميز بشجاعته وجرأته وصلابته في مقاومة المخططات الاستعمارية الأثيوبية وفشلت معه كل الإغراءات لثنيه عن المقاومة.
  • حاولت أثيوبيا بكل جبروتها في الدورة الثانية استبعاده من البرلمان بالطعن في نتيجة انتخابه ، فرفع قضيته إلى المحكمة الكبرى برئاسة المستر شرر البريطاني وحكمت المحكمة لصالحه فأنتصر عليهم انتصارا ساحقاً.
  • حاولوا منعه من حضور جلسات البرلمان إلا أنهم فشلوا في ذلك ، وكان البرلمان في الفترة الثانية قد أبعدوا منه كل البرلمانيين الوطنيين عبر توجيههم لمسار الانتخابات – وكان أكيتو الوحيد الذي استطاع أن يتغلب على العراقيل التي وضعت أمامه ويفوز في الانتخابات للمرة الثانية.
  • كان نشطاً في توعية الشعب بحقوقه المشروعة الأمر الذي جعله عرضة للعديد من محاولات الاغتيال من الأجهزة الأمنية الإثيوبية كان أخطرها قنبلة ألقيت في منزله بعصب عام 1964م.
  • عندما فشلت كل المحاولات المتكررة لاغتياله تم وضعه تحت الإقامة الجبرية بمنزله وحرمانه من النشاط السياسي، حيث كان يمارس عمله النضالي والثوري من منزله .
  • من كلماته بعد الاستقلال ((لم أكن أشك يوماً في انتصار قضيتنا العادلة، ولكني لم أتوقع هذه الخاتمة السريعة والبطولية لكفاحنا التحرري نسبة للمكائد الكثيرة ضدنا والعراقيل التي وضعت أمام طريقنا ولكن بفضل التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الإرتري استطعنا انتزاع حقنا بعد ثلاثة عقود)).
  • كان رحمة الله عليه يحظى بمكانة كبيرة لدى جماهير الشعب الإرتري ، لهذا كان كبار موظفي الدولة يترددون على منزله لزيارته والتودد إليه وأخذ الصور التذكارية معه، ويطلبون منه المشاركة في المناسبات التي كانوا يقيمونها لكي يظهروا للجماهير الإرترية أن أكيتو يوافقهم في كل ما يذهبوا إليه ، لكنه لم  يكن يجاريهم.
  • كغيره من الزعامات الوطنية لم يعامل أكيتو من قبل الحكومة الأرترية المعاملة التي تليق به كرمز تاريخي للشعب الإرتري حتى في أيام مرضه لم يتلق أي اهتمام من النظام الإرتري ، فقد سافر للعلاج إلى بريطانيا على حسابه الخاص وكذلك عاد إلى المملكة العربية السعودية وتلقى العلاج في بعض مستشفياتها على نفقة بعض أقاربه.
  • تم تكريمه من قبل رابطة الرعيل الأول وقدامى المحاربين على هامش المؤتمر الوطني الأول للتغيير الديمقراطي والذي عقد بمدينة أواسا جنوب إثيوبيا في نوفمبر 2011م وقد استقبل المؤتمرون التكريم للزعامات الوطنية بالتصفيق الحار والزغاريد وشكروا رابطة الرعيل على لفتتها البارعة. وقد تسلم المناضل أحمد عبدالله قعدر ابن أخت الزعيم محمد عمر أكيتو ميدالية وصورة تذكارية طبع عليها اسم الزعيم أكيتو.
  • أنتقل إلى جوار ربه في يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011م بعد صراع طويل مع المرض في المستشفى العسكري بمدينة عصب عن عمر ناهز التسعين عاماً أفناها في النضال من أجل استقلال ارتريا وحرية شعبها ووري جثمانه الطاهر الثرى في الأرض التي أحبها وقضى عمره في الدفاع عنها.

 

))مقتبسة بتصرف من مقال الأستاذ عبد الحكيم بن كامل العفري ” سيرة ذاتية للشيخ المناضل محمد عمر أكيتو” المنشور في منبر الجماهير الأرترية www.hafash.org))

 

 

شاهد أيضاً

عبدالقادر محمد صالح كبيري

  الولادة والنشأة: ولد الأستاذ عبدالقادر في جزيرة دسي إحدى جزر مصوع في عام 1902م. …

Directory Wizard powered by www.polldirectory.net

Watch Dragon ball super