الرئيسية / مناضلون / الرعيل وقدامى المحاربين / محمد سعيد إبراهيم شمسي

محمد سعيد إبراهيم شمسي

 

 

  • مواليد مدينة (قندع ) في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي .
  • درس القرآن على يد شيوخ (قندع) ثمّ درس في المدرسة الحكوميّة، كان بجانب لغته (التّغرى) يتحدّث العربية واللغة الإنجليزيّة بمستوى جيّد.
  • انتسب في عهد الإدارة البريطانية لقوات الشّرطة ، القوات المعروفة حينها بـ (فيلد فورس) .
  • وفى عهد الكتلة الاستقلالية كان الشّهيد شمسي ممّن ينقلون المعلومات إلى أحرار إرتريا المناهضين للانضمام إلى إثيوبيا ومن المتابعين بقوّة لتحرّكات الـ (شفتا) التابعة والمؤتمرة لحزب الانضمام إلى إثيوبيا.
  • وفى فترة العهد الفدرالي نقل إلى العمل في ميناء (عصب ) و كان يشمئزّ من التعامل مع الوافدين الجدد (الأمحرا ) كأي إرتري حرّ وشرطي أبىّ وحامى حمى.
  • وعندما أرسلت إثيوبيا عسكرها إلى كلّ المرافق، كان أحد الضباط (الأمحرا) يتدخّل في كلّ شاردة وواردة في شؤون عمل الشرطة في مدينة عصب ، فما كان من الشهيد (شمسي) إلاّ أن حذّره مرات وبقوّة ، وفى إحدى الأيّام تلاسن الضابط الأمحراوى معه فما كان منه إلاّ أن أشبعه ضربا حتّى فقد على إثرها الوعي ونقل إلى المستشفى، ولولا لطف الله وتدخّل رفاق شمسي ربّما لكان قتله، وقبض على شمسي وأودع السّجن .
  • من ثمّ نقل الشّهيد في نفس فترة الحكم الفدرالي للعمل في مدينة مصوّع.
  • قصّة الخروج الكبير : نسبة لاستيلاء الإثيوبيين على إرتريا بعد القرار الكاذب من البرلمان بتأريخ 14 نوفمبر 1962، بدأ يتململ، ويتوق إلى عمل ما ومنها فكرة الخروج إلى الجبال ، وبعيد اغتيال الجنرال (تدلا عقبيت) أتفق وبعض رفاقه للخروج للثّورة ، وعلى رأسهم الشّهيد ( قمحد إدريس) والشهيد (عمر ناصر على شوم.) .وعند الخروج انقسموا إلى مجموعتين واحدة يقودها (شمسي) والأخرى يقودها (قمحد إدريس) وكانوا قد اتفقوا على الاستيلاء على سلاح الحامية وشحنه على (سيارة أجرة ) تاكسي وكان سائق التاكسي هذا اسمه (عندى إدريس ) ليوصلهم بعيدا إلى مكان اتفقوا عليه في طريق (حرقيقو- زولا) ولكن انكشف أمرهم ولاحقتهم إثيوبيا وأستشهد الشجاع قمحد إدريس .
  • بعد عملية المطاردة و بعد القبض على البعض من رفاقه واستشهاد رفيق دربه (قمحد إدريس)  دخل  إلى أوسا ومنها جيبوتي ومن جيبوتي انتقل إلى عدن وعبرها إلى السعودية ومنها عبر السودان إلى إرتريا من جديد عبر بوّابتها الغربية ، وهناك التحق بالجبهة وأصبح أحد قادتها .
  • في 13 يناير عام 1965 شنّ القائد شمسي بسريّته هجوما خاطفا على مركز(شعب) على بعد 86 كيلو مترا من مدينة مصوع وكان نائبه في تلك المعركة المناضل (إبراهيم إدريس) الملقّب بـإبراهيم منجوسواستولت  السّريّة  على المعسكر وتكبّد العدوّ 7 قتلى و9 جرحى، واستولى الثّوار على 30 قطعة من مختلف الأسلحة وأستشهد في المعركة القائد البطل محمّد سعيد إبراهيم شمسي وعلّق جثمانه الطاهر في ميدان عام في مسقط رأسه مدينة قندع .

 

((سيرة مقتبسة بتصرف من الحلقة الأولى والرابعة من مقال الأستاذ عبد الفتاح ود الخليفة “حكايات من بلادي ـ شمس الحرية (شمسي) ورفاقه الأبطال))

 

 

شاهد أيضاً

علي عثمان رفه

        مواليد أسمرا في أربعينيات القرن الماضي. تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Directory Wizard powered by www.polldirectory.net

Watch Dragon ball super