الوفاء لأهل العطاء موقع توثيقي لتخليد ذكرى مناضلي إرتريا
مقالات مشابهة
- ولد في أرتريا عام 1924م.
- تلقى مبادئ العلوم في أرتريا ، ثم غادرها إلى مصر لطلب العلم. انتسب برواق الجبرتي في الأزهر الشريف في عام 1952م ، ثم التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة.
- كان له شغف مبكر بالتدريبات العسكرية ، وميل إلى الأعمال الفدائية.
- في أكتوبر عام 1956م حين تعرضت مصر للعدوان الثلاثي ( إسرائيل، وبريطانيا، وفرنسا) ، كان سعيد حسين ضمن فوج المتطوعين في الجيش المصري ، وأبلى في المعركة بلاءا حسنا ، وخرج من حصار العدو بأعجوبة ، ولذلك منحته الحكومة المصرية شهادة البطولة الحربية.
- هو أحد مؤسسي جبهة التحرير الأرترية في القاهرة عام 1960م.
- استمر في طلب العلم في كلية الآداب ، ثم تفرغ للانضمام إلى فدائيي جبهة تحرير أرتريا عام 1961م .
- نتيجة لخبرته العسكرية السابقة فقد كان له دورا بارزا في العمليات العسكرية داخل أسمرا حيث دبر وشارك مع زملائه في عدة عمليات فدائية .
- كان في اسمرا يقطن مع زملائه في أماكن خفية ، وكانت الحكومة تبحث عنه مدة من الزمن ، وشخصيته كانت مجهولة لديهم ، والشائعات المختلفة تنتشر حوله ، منها أنه عسكري بمرتبة كولونيل وغيرها… وبعد عمليات بحث متواصلة ، قبض البوليس الأرتري عليه في مساء يوم الجمعة الموافق 24 مايو 1963م في مدينة أسمرة.
- محاكمته
بعد فترة من القبض عليه تم تقديمه للمحاكمة مع زميله محمود هارون، فتولى الدفاع عنهما المحامي المعروف محمد عمر قاضي ، وبعد مداولات استمرت وقتا من الزمن حكمت المحكمة عليه بالسجن لمدة عشر سنوات وعلى رفيقه مدة خمس سنوات وذلك في يوم الاثنين 23 نوفمبر 1964م. استأنف محاميه محمد عمر قاضي الحكم ، فأصدرت المحكمة العليا حكمها عليه في يوم الثلاثاء 28 من ديسمبر 1965م بالسجن لعشرين سنة وعلى زميله بعشر سنوات. وأثناء محاكمته الثانية كانت الحكومة قد ألقت القبض على محاميه محمد عمر قاضي وأودعته في السجن.
- إطلاق سراحه
خرج من السجن في شهر فبراير 1975م بعد العملية الجريئة التي نفذها جيش التحرير الارتري لسجن “سنبل” بأسمرة. وفي هذه العملية تم إخراج أكثر من 900 معتقل ، منهم عدد من السياسيين البارزين .
- شارك في المؤتمر الوطني الثاني مايو 1975م وتم انتخابه عضو في المجلس الثوري لجبهة التحرير الارترية.
- أستشهد عام 1978م مع بعض زملائه من المحاربين القدامى إثر هبوطه على الشاطئ بمنطقة دنكاليا ، قادما من اليمن فيما يعتقد بأنه عملية غدر قام بها شخص كانوا يعتبرونه مواليا لهم. وكانت جبهة التحرير تمر بصراعات داخلية بين أصحاب التوجهات السياسية والأيديولوجية المختلفة ، ويبدوا أنه وزملاؤه كانوا ضحايا هذا الصراع.
((سيرة مقتبسة بتصرف من موقع سماحة المفتي “الشيخ إبراهيم المختار أحمد عمر” مفتي الديار الأول))
