الوفاء لأهل العطاء موقع توثيقي لتخليد ذكرى مناضلي إرتريا
مقالات مشابهة
- ولد في قرية عد سيدنا مصطفى سوليب ضواحي مدينة اغردات في عام 1915 م تقريبا .
- تربى في بيئة دينية فحفظ القرآن الكريم وهو صغيراً.
- كان صاحب شخصية قوية وكاريزما أخاذة ، متواضعا قريب من الجميع.
- كان يتمتع بوعي سياسي متقدم وفهم عميق لما كانت تتعرض له أرتريا.
- دافع عن المواطنين في وجه عصابات النهب المسلح في الخمسينات وجرح في قدمه وهو يدافع عن بهائمه وبهائم المواطنين في أعالي القاش.
- كان كثير الحركة في الشأن العام حريص على توعية كل من حوله بما يدور في أرتريا الأمر الذي جعله تحت محل اهتمام الاثيوبيين وأذنابهم من الارتريين ، إلا أنها كانت تخشى المساس به للمكانة الدينية التي كان يمثلها.
- فرضت عليه الحكومة الاثيوبية الاقامة الجبرية في منزله بمدينة اغردات لمنعه من الاسهام في احتجاجات وحراك الشعب 1958م فكلف خليفته محمد أبوبكر لينوب عنه وينقل له ما يدور في الساحة الارترية .
- تواصل مع القيادة التأسيسية لجبهة التحرير الارترية .
- اسهم مع الشيخ سليمان محمد الامين في حث واقناع القائد حامد ادريس عواتي للانضمام لركب مشروع الثورة واطلاق الكفاح المسلح عندما يحين الوقت ووعده بمده بالمال وتوفير الاحتياجات .
- عندما تم اعلان تأسيس جبهة التحرير الارترية 1960م طاف منطقة الانطلاقة لتهيئتها لاستقبال الثورة والثوار واحتضانهم .
- وقف الشيخ مع الثورة الوليدة بكل ما أوتي من قوة و مال وتبرع لها بقطيع كبير من الابل والبقر وحث الشعب للتبرع لها وان يكون حضنها وساعدها وأمنها وزادها وضماد جراح مناضليها ومخزن مهماتها .
- جاء إليه القادة الشهيد طاهر سالم ، المناضل صالح أبوبكر ، الشهيد أبوبكر عناكلو والهدف فك الضائقة المالية للثورة فتبرع بمبلغ نقدي معتبر ثم الحقها بعشرين رأس من الابل وثلاثين رأس من البقر .
- تبرع مرة أخرى 1964م وسلمها للقائد الشهيد ابراهيم داؤود علي شيخ .
- عندما كثرت عليه المضايقات هاجر من ارتريا عبر طوكر واستقر في مدينة كسلا حي الختمية .
- أب لثلاثة من الابناء توفي ثالثهم .
- انتقل لجوار ربه بمدينة كسلا عام 1968م وهو في الثالثة والخمسين من عمره و وري جثمانه الطاهر بها.
