الوفاء لأهل العطاء موقع توثيقي لتخليد ذكرى مناضلي إرتريا
مقالات مشابهة
- ولد في منطقة شعب ـ قدد بالقرب من وادي شيشرو عام 1928م.
- تلقى تعليمه الأولي في الخلاوي القرآنية ثم أخذ في بدايات شبابه كورسات متقدمة في التمريض زادها خبرة باحتكاكه المتواصل بالمستشفيات الميدانية للثورة.
- أنخرط عضو نشط في جبهة التحرير الإرترية .
- كثير ما كان يترأس لجان في مناطق: المنسع وإقليم السمهر في التعبئة وتجهيز المقاتلين بالطعام والمؤن الضرورية وعلاج الجرح حيث كان يملك قدر كبير من الوعي الصحي والخبرات العملية العلاجية.
- كان منزله في قدقد يمثل مركز صحي يتوجه إليه أهالي قدقد والقرى المجاورة للعلاج.
- ظل رجل الثورة وحامي المقاتلين مخلصا لجبهة التحرير الارترية .
- تغيرت الأوضاع بسيطرة الجبهة الشعبية في المنطقة لكن نشاط محمد حيساس لم يتغير وظل يعمل تحت إدارة الجبهة الشعبية لنفس المبادئ.
- كان بيته في قدد (متر أسلت) مقر ضيافة المقاتلين ومقر ما كان يعرف بالإدارة الجماهيرية ومحل الإسعافات الأولية وعبره كان يتم التحويل للمستشفى العسكري المركزي (عيلا عرو) والذي يبعد عن قدقد حوالي عشر كيلو متر .
- أيضا كان منزله مقر تجميع الذرة من مزارع: شبح و قدقد وشعب ومنه كانت تنقل الشاحنات إلى كل مراكز ومعسكرات الشعبية في باقي المناطق.
- ظل محمد حيساس وفيا للنضال والمناضلين حتى تم تحرير إرتريا ، ثم عاد لحياته في الرعي والزراعة .
- حُكي عنه أن أكثر ما كان يسعده تقديم الطعام للجنود الذين يخيمون مع غروب الشمس بالقرب من الغابة الغربية لمنزله (في متر أسلت – قدقد ).
- ذكر الشيخ حسين موس أبوبكر وهو من أعيان مناطق مرارة ودحسوى حادثة تدل على حب محمد حيساس للمناضلين حيث ذكر أنه في عام سبعين (كان عام مجاعة) جاءت فصيلة من جيش التحرير ولم تستطع الأسرة القيام بعشاء الضيوف فقام محمد حيساس بذبح ثور من بقره فشبع الجنود والناس في تلك القرية .
- كان محمد حيساس نموذج فريد من الشعب الارتري الذي كان أرحم بالجنود من أبنائه.
- انتقل لجوار ربه يوم الجمعة الموافق 21/4/2016م ووري جثمانه الطاهر في الأرض التي أحبها بمدينة قندع .
((سيرة مقتبسة بتصرف من مقال الأستاذ عبده إبراهيم المنشور في موقع فرجت))
