الوفاء لأهل العطاء موقع توثيقي لتخليد ذكرى مناضلي إرتريا
مقالات مشابهة
- مواليد عام ١٩٤٦م وسط مدينة كرن وفي حي عد سودان .
- درس القرآن في خلوة الشيخ (بلال) في داخل حوش (آل المرغني) مع كثير من صغار المدينة وأشقاءه سعيد و عبد الله و شملان.
- نشأ الشهيد في حي فيه رموز وشخوص يلازمها مثل الظل تراث شعب وتاريخ مدينة .. حيث ولد وشب في حي (الرابطة الإسلامية) ومهد تأسيسها وعلى مرمى حجر من دار شيوخ الحلة وعمدها …كان جاره الثاني طفلا في عمره .. شبع حبا لوطنه ورثه من والده هو الشجاع والمرح (محموداي) احد أركان تراث المدينة … فنشأ مفعما بتراثه مخلصا في حبه لوطنه .. وأصبح مناضلا ومقاتلا صال وجال في روابي ارتريا لتحريرها .. وفي احد ملاحم الشباب ضد الغزاة بقيادة القائد (أبورجيلا) سقط شهيدا وزميله (أبراهام تخلي) على ضفاف (سيتيت) والقنطرة المشؤمة في (أم حجر) في العام ١٩٧٨م.
- أصبح صبيا فكان لابد من المدرسة فدخلها مع رفاقه في الحي والمدينة .
- ترك بعض رفاقه من الصبية المدارس لعدم تشجيع الدولة الغازية وبطش المخابرات وربما لفقدان التحفيز وعسر الحال عند البعض .. لكنه واصل متابعة الدراسة ليكمل المرحلة المتوسطة.
- عام ١٩٦٤م ترك الصبي باشميل حارته ومدينته التي أحبها ليلتحق برفاقه الذين سبقوه إلى نفير الدفاع عن حرمة الوطن فأصبح مقاتلا في جيش التحرير الارتري.
- في عام١٩٦٥م تم ابتعاثه إلى سوريا للتدريب علي التمريض..وبعد عودته وزملائه أسسوا الجهاز الطبي برئاسة الشهيد عبد القادر رمضان وحسن صالح أبرايت.
- وفي عام ١٩٦٧م ومع تطور العمل النضالي وتوسعه كبرت العيادات وأصبح باشميل احد ابرز الإداريين في عيادة كوكلاي.
- وعند تفجر المواقف برفض المناطق وإلغائها وتوحيد جيش التحرير انضم باشميل إلى حركة الإصلاح والتي كانت تنادي مع لجنة الجنود إلى إلغاء المناطق.
- بعد المؤتمر الوطني الأول عام ١٩٧١م ولظروف الحرب المستمرة عملت جبهة التحرير الارترية عيادات ميدانية في منطقة (لكتات) شمال غرب مدينة حقات أشرف عليها المناضل محمد عبدالله ود سيدنا وأصبح باشميل فيها ممرضا وإداريا ثم انتقل معها إلى منطقة(دبرسلا) حيث تحولت إلى عيادة ثابتة ورئيسية ثم تحولت إلى (شكايربا) ومنها إلى ناحية (همبول) ومنطقة (برود) وذلك في عام ١٩٧٤م ثم نقلت تلك العيادات إلى (ارتقيا) وأخيرا استقربها المقام في (هواشيت) وسميت لاحقا باسم الشهيد (حسن باشميل).
- استشهد في ١١/٨/١٩٧٤م في منطقة (غار ورح) المنطقة الواقعة بين (شعب) و (قدقد) في مديرية سمهر ، وقد كان استشهاده مع رفاقه الخمسة حدثا مؤسفا حيث كانت سريتين من قوات التحرير الشعبية متحركتين من الساحل الشمالي إلى المرتفعات اشتبكوا مع القوة الصغيرة من جبهة التحرير الارترية التي كان من ضمنها الشهيد باشميل والتي كان قوامها خمسة مقاتلين ومقاتلة كانوا في طريقهم إلى بركة قادمين من الشرق .. فاستشهدوا جميعا.
((سيرة مقتبسة بتصرف من مقال “شهيد حرب الأشقاء … الشهيد حسن باشميل” للأستاذ عبد الفتاح ود الخليفة))
