الوفاء لأهل العطاء موقع توثيقي لتخليد ذكرى مناضلي إرتريا
مقالات مشابهة
- مواليد عام 1945م بضواحي أغردات منطقة(درت) ، نشأ في أسرة من المناضلين ، فهو شقيق الشهيد داوود عثمان رحمة الله عليه .
- درس الابتدائي بمدينة (هيكوتا) والمتوسطة بمدينة أغردات.
- غادر أرتريا إلى السودان وهو شاب يافع عام 1958م و استقر به المقام في مدينة القضارف.
- منذ البداية الأولى لجبهة التحرير الارترية عام 1961م انتظم في خلاياها في القضارف وكانت له مساهماته الفاعلة في تأسيس فرع القضارف وكان من أنشط عناصر الفرع وقياداته.
- عام 1970م التحق بجيش التحرير الارتري كجندي في صفوفه.
- وفي عام 1971م عين مساعداً للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الأول.
- شارك في المؤتمر الوطني الأول الذي عقد في منطقة آر في نوفمبر 1971م.
- تدرج في المسئوليات العسكرية من قائد مجموعة إلى قائد لواء.
- عام 1972م اختير مشرفا على الوحدة الإدارية رقم (3) “بركا لعال” .
- ذكره المناضل عبدالله إدريس رحمة الله عليه في كتابه “أضواء على تجربة جبهة التحرير الأرترية ، وقال أنه كان يتبادل معه قيادة معارك بركة لعال الشهيرة عام 1972م وأن المعارك التي خاضوها كانت أكثر من ثمانين معركة ، فقد كان العدو الإثيوبي يسعى لإغلاق منطقة بركة لعال في وجه الثورة.
- شارك في معركة تحرير دلك 1975م.
- شارك في المؤتمر الوطني الثاني واختير عضو في سكرتارية المؤتمر.
- في المؤتمر الوطني الثاني عام 1975م انتخب عضوا في المجلس الثوري.
- تلقى دورة قادة أركان في الكلية الحربية بالجمهورية العربية السورية الشقيقة مع ثلة من رفاقه .
- بعد المؤتمر الوطني الثاني اختير عضو في هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الأرتري.
- في العام 1976 عين مشرفا على الوحدة الإدارية رقم (1) “منطقة القاش” .
- أحد قادة جيش التحرير الارتري الذين قادوا معارك تحرير المدن خاصة مدن تسنى وأم حجر ومعارك مدينة بارنتو ، والحمرا والرويان الشهيرة.
- كان دمث الأخلاق حسن المعشر عرف بالبساطة والمباشرة في الكلام والتواضع مما أكسبه حب الشعب وحب المناضلين وكان شخصية مرحة حاضرة البديهة وهذا أكسبه التفاف واسع من الجماهير وكان بعيد النظر في رؤيته للأشياء و يعبر عن رؤاه ببساطة.
- عام 1978م عين قائدا للواء رقم (71) .
- كان الأكثر تميزا من قادة جيش التحرير الارتري خاصة هو الوحيد الذي كان يجيد استخدام الخرائط العسكرية.
- القائد الوحيد من قادة جيش التحرير الارتري الذي رفض الانسحاب عام 1981م إلى الأراضي السودانية فصمد بالكتيبة التي تبقت معه في منطقة القاش.
- عندما صدر القرار بعودة وحدات جيش التحرير الارتري للأراضي الأرترية صادف وجوده هناك وكان قد حضر لاجتماع المجلس الثوري ، عاد وهو يقود ثلاثمائة جندي من جيش التحرير الارتري من الذين رفضوا تسليم سلاحهم في كركون وتهداي وعند وصول وحدات جيش التحرير الارتري للأراضي الارترية حظي باستقبال حار من الجماهير الارترية التي كانت تهتف عادت جبهة التحرير عاد الأبطال عاد تمساح.
- بعد أن عجزوا عن مواجهته ، أرسلوا من يأمن له فغدر به ، استشهد وهو شامخاً مرفوع الرأس بتاريخ 11/4/1982م في منطقة القاش و وري جثمانه الطاهر في الأرض التي أحبها وقضى عمره يدافع عنها..
