الوفاء لأهل العطاء موقع توثيقي لتخليد ذكرى مناضلي إرتريا
مقالات مشابهة
- مواليد أسمرا في أربعينيات القرن الماضي.
- تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في أسمرا ثم أنتقل لمنطقة بوري بدنكاليا.
- أنضم مبكرا لخلايا جبهة التحرير الأرترية عام 1963م ونشط في استقطاب الجماهير وتوزيع منشورات الثورة التي أحدثت ربكة في صفوف العدو .
- نتيجة نشاط خلايا الجبهة في دنكاليا وزيادة وتيرة عملها ، كثف العدو الأثيوبي ملاحقاته لتلك الخلايا فزاد من عدد جواسيسه ومخبريه الأمر الذي دفع تلك الخلايا إلى توجيه الكثير من أعضائها للالتحاق بجيش التحرير الأرتري .
- نتيجة لتلك التوجيهات عام 1966م ألتحق بصفوف جيش التحرير الأرتري وتلقى تدريبه العسكري.
- كذلك تلقى دورة تعليمية في عدن باليمن الجنوبي آنذاك .
- عام 1967م بعد أن استكمل تدريبه العسكري تم توجيهه للعمل في منطقة دنكاليا مقاتلا في صفوف جيش التحرير الأرتري ثم مسؤولا إداريا في منطقة دنكاليا ثم نائباً للمفوض السياسي ثم رئيسا للمحكمة العسكرية بدنكاليا ، ثم مسؤولا للاقتصاد في دنكاليا.
- آنذاك لمتطلبات العمل الثوري كان يتنقل بصفة دائمة بين ضفتي البحر الأحمر بين أرتريا واليمن.
- تم ضمه لمكتب العلاقات الخارجية لهذا تم توجيهه للسودان فعمل إداريا في مكتب السودان.
- شارك في كل مؤتمرات جبهة التحرير الأرترية بفاعلية .
- في المؤتمر الخامس تم انتخابه عضواً في المجلس المركزي لجبهة التحرير الأرترية ، والأمر المميز أنه في ذلك المؤتمر تحصل على أعلى نسبة أصوات .
- تواصل انتخابه عضوا في المجلس المركزي في المؤتمرين السادس والسابع .
- في عام 1984م تم توجيهه للعمل في اليمن نائباً لمسئول المكتب هناك وبعد فترة وجيزة أصبح مسئولا لمكتب جبهة التحرير الأرترية في اليمن .
- في اليمن كان دوره مشهودا في خدمة الأرتريين هناك والطلاب منهم على وجه الخصوص .
- يعتبر أحد أهم مؤسسي مدرسة الشهيد قمحد إدريس التي لعبت دورا كبيرا في توفير فرص الدراسة لأبناء الأرتريين في اليمن .
- أشتهر الشهيد باهتمامه وعنايته بالطلاب وتوفير المنح الدراسية لهم والسكن للجامعيين منهم وحل كل مشكلاتهم التي تعيق استكمالهم لدراستهم مهتديا بحبه للتعليم ومعرفته لأهميته وتقوده عاطفته الأبوية التي كان يعامل بها جميع الطلاب على قدم المساواة .
- أشتهر بسعيه الدائم في أطلاق سراح الأرتريين الذين يقبض عليهم أثناء دخولهم اليمن متسللين قاصدين اليمن لذاته أو عابرون للحدود اليمنية نحو السعودية .
- تميز بعلاقاته الواسعة والوثيقة بالدوائر الحكومية اليمنية والتي سخرها بصدق وتفاني لخدمة أبناء شعبه الأرتري بكل أطيافه فلم يعرف عنه تمييز طيف أرتري عن آخر .
- أثر الحرب في اليمن و تأزم أوضاعه الأمنية أنتقل منه إلى جيبوتي.
- في 25 سبتمبر2017م بجيبوتي أثر وعكة صحية لم تمهله طويلا غادر دنيانا و كغيره من أبطال وقيادات جيش التحرير الأرتري دفن جثمانه الطاهر خارج الوطن الذي أفنى حياته في سبيل حريته.
- له من الذرية ستة من الأبناء وأربعة من البنات.
